حالة حزن




و بمشي كتير

يرافقني ف مشيي الطير

يغنيلي
بصوت مكتوم

ينوح اللحن من قلبه


ويجري الدمع فوق خده


ويبكي بكاه على حالي


بكى المكلوم


وفين نفسي؟؟


تسيبني وحيد ف وسط الحزن متكمم


عنيا السوده مش شايفه


غير الأحزان بتتكلم


وبتنادي
ندا المهموم

وصبر أيام بينساني


يعاتب قلبي من قلبه
بصوت مكتوم

وفين املي يخلصني


ينادي بقوة من قبره


"غراب الهم يامعشش على سطحي


وسامم بالصراخ جرحي


ياقايد فكري من نارك


ف عز النوم

.
.
ياصوت مبحوح

ياناضح دم متجلط ف وسط جروح


سكون الليل بيسمعني


بيملى م البكا بحره


ويشهد إني بدعليك


تموت مدبوح "


يارب كريم


نسيت إنك بحالي عليم


نسيت عفوك
و شوق وصلك

نسيت إن الهموم
نقطه

ف بحر غيوم


ونور حبك


يدوبها


ويجرفها


بعييييييييد وتروح


نسيت إن التراب الاسود


بيتشقق


بتخرج من تجاعيده


زهور بيضا وعطر يفوح


معايا رفيق يغنيلي


يرفرف فوق سما نيلي


يفكرني


بإن الحزن/ نار قايده


يطفيها


كلام ربي


ودعوة صدق من والدي


وبسمة طفل يضحكلي


وصدر كبير


يخليني


أوارب باب لكل صديق


وأنده له


أنا بيت الصحاب/ واسع


وزرع الحب فيه يافع


وباب ليكم


على أرض الرضا دايما


بكون مفتوح





وانتهت كلماتي



كتاب" إيلي ".. التنصير الأمريكي والترقيع المقدس !



أطلت علينا راعية الصليب العالمي و مصدرة الدجل الإعلامي أمريكا بآخر محاولاتها العالمية في مجال التنصير لسحر أعين البسطاء
في إصدارها لكتاب إيلي ، وكتاب إيلي لمن لا يعرفه آ خر نسخ الكتاب المقدس الوحي المحفوظ الذي لا يمكن تحريفه على مر العصور و الذي لن تقوم للعالم حضارة إلا بتحكيمه بين العباد !
أما عن صاحبنا إيلي فقد تفرد عن الرواة  أصحاب العهد الجديد و القديم وتميز عنهم بما يستحق الإشادة ، فالرجل بالرغم من عدم لقياه أي أحد من أنبياء العهد القديم أو حتى يسوع .. إلا إنه نقل كلا العهدين معا ، ولا عزاء للقديسين ولا آباء الكنيسة .
فبعيدا عن نقد النصوص أو تحقيقها و بعيدا عن علوم الرواية و الدراية التي لم ولن تعرف  أمة الصليب مثلها ،  ومن كواليس هولويود و بمزيد من الحبكة الدرامية و المقبلات السمعية و البصرية التي لا تمت لعالم الواقع بصلة يأتي كتاب إيلي ليحكي للعالم بصورة مسموعة مرئية قدسية الصليب وأهمية الوحي المحرف في إحياء البشرية من جديد وكل هذا في فيلم جديد !
فبعد خراب العالم الذي ترعاه أمريكا واقعا ، وبعد إنحطاط البشر و انتكاس فطرهم حتى أكل بعضهم لحم بعض ، يأتي القديس الأسود موليا وجه شطر الغرب - وكما لو كان الغرب لا يأتي منه إلا كل خير - حاملا في حقيبته النسخة الأخيرة من نسخ الملك جيمس من الكتاب المقدس والتي يقرأها كل ليلة على ضوء القمر!
ولعلي نسيت أن أذكر أن سبب خراب العالم هو ثقب في السماء حرّق كل شئ وأصاب الكثير بالعمى وجعل العيون لا تبصر بيسر إلا من خلال النظارات الشمسية ، ولعل من أعد الفيلم نسى أن بلاده من أهم ثاقبي الأوزون وأشرسهم في العالم ، ولكنها العادة في قلب الباطل حقا في سينما الأمريكان الخادعة !
و إيلي يسير في طريقه في خدمة الوحي نحو الغرب منذ ثلاثون عاما يسلط الفليم  فيها على قرابة الساعتين من تلك الثلاثون ، يمر خلالها القديس إيلي بالعديد من المغامرات و المخاطر و الرجال الأشرار والتفجيرات و التي تصنف كلها تحت القاعدة الدارجه الشهيرة " فط وظط وأكل البط "!
وبالطبع ينجو إيلي من كل هذه المخاطر لأن الرب يرعاه ، وكعادة قصص التنصير و إختبارات العبور الساذجه من ظلمات ما هو خارج الإيمان النصراني إلى ظلمات الإيمان النصراني نفسه ، يسمع إيلي الصوت الذي يخبره أن تحت الركام آخر نسخ الوحي والتي يتوجب عليه أن يأخذها للغرب حيث الأناس الشرفاء الذي يستحقون مثل هذا الوحي !
وفي الطريق يمر بالرجل " الشرير " الذي يبحث عن الكتاب المقدس ليحكم به العالم والذي لن يسمح للقديس إيلي أن يأخذه معه أبدا  ، وبعد الكثير من " التحابيش السينمائية " يعطيه إيلي الكتاب المقدس كي ينقذ روح  بريئة من الهلاك ، فقد آن الأوان أن يعمل بتعاليم الكتاب المقدس ، والذي نسى نيافته مواضع الإرهاب و القتل و الحض عليه والتي  يذخر بها كتابه المقدس !
ثم تأتي المفاجئة ، فبعد كل هذا الهراء من حكايات "بوجي وطمطم"
و الرجال الأشرار و الأكشن تكتشف أن إيلي أعمى ، وليس فقط بل يحفظ الكتاب المقدس عن ظهر قلب ، وحتى النسخه الوحيدة التي كانت  بحوزته متكوبة بطريقة برايل !
وفي أرض الغرب حيث إعادة بناء الحضارة يبدأ إيلي الأعمى في إملاء الوحي مرة أخرى ليظهر الكتاب المقدس بصورته الجديدة للعالم برواية إيلي عن جيمس في كتاب إيلي حيث يطبع الكتاب في مجلد ضخم ، ويوضع في المكتبة و فوق نفس الرف نجد نسخة صغيرة من القرآن الكريم في إشارة متعمدة للفرق الشاسع في المحتوى !
أعلم أن هناك الكثير من علامات التعجب في هذا المقال ولكنني أتسائل أين كان إيلي من الفي عام عجزت النصرانية بعقائدها أن تجد من يحفظ الكتاب المقدس من التحريف فضلا عن أن يحفظه عن ظهر قلب !
أين كنت يا إيلي من ألفي عام عانت البشرية فيهم الويلات على يد النصارى من تخلف و إنحطاط و فساد خلقي وجرائم في حق البشرحتى تاتي اليوم داعيا لتحكيمه ؟!
أين كان إيلي من اغتصاب القسس لأطفال الكنيسة ؟!
وهل الهدف من  مثل هذا الفيلم هو تثبيت قدسية الكتاب المقدس عند النصارى وتنزيهه عن التحريف و الدعوة للرجوع إليه و القتل باسمه وتحكيمه بين البشر و إخبار المسلمين أن القرآن ليس هو فقط الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف ؟
أسئلة قد يستطيع إيلي يوما  ما أن يجيبنا عليها .. وحتى ذلك يوم ندعوا بلهاء الإعلام العربي  أن يتوقفوا عن تقديم منتجات البغاء الإعلامي و الاستفادة من تجربة إيلي في نشر كلمة الحق .

وانتهت كلماتي




رسائل من الجحيم







ها هو يوم آخر من أيام الجحيم التي نعيشها .. شمس محرقة تلتهم جلودنا البيضاء ... كره عارم يسري في أوصال من يرانا ... كل شئ  - هنا - يكن لنا الكره .. كل حجر يود لو تفجر في وجوهنا ... الطيور عندما ترانا تخرس عن الغناء وتولي هاربه ... سحب السماء لاتريد - مذ  قدمنا - أن تظلنا ولو للحظة واحده ... لا أنكر أن مجيئي إلى هنا كان من أشنع أخطاء حياتي التي لم تتخطي عامها الثاني و العشرون ... لم أعتد أن أروي أو أقص أحداث حياتي ، لكنه االسبيل الوحيد للتخفيف عن معاناة أعيشها ..فلا أحد هنا يسمع الآخر... قلوبنا شتي .. أعمارنا تتفاوت ... أحلامنا هي الهرب ... أغلب أوقاتنا سكاري أو مخدرين ...
حتي المايجرونا التي لم أكن أطيق رأحتها فقدت تأثيرها المخدر ... لكنني في انتظار الخلاص..
صلي من أجلي كي اعود ..

ديفيد جونز في الخامس من ايلول 2006


***********

أكتب اليوم وانا اتحسس كفي من الفرح او فلتقولي الدهشة ، لا أعلم تحديدا، فنفسي تهيج بمشاعر متناقضة ، فاليوم وفي تمام الساعة 1630 كان من المفترض أن أتولى قيادة الهامر ولكن بعد شجار أمس على إثر غش "لوك" في لعب الورق أعلنت عن رفضي لقيادة الهامر وليقودها هو كل الطريق ، وشكرا للمسيح على ذلك فبينما نحن جلوس في الهامر إذ برصاصة قناص تخترق يد لوك عندما كان يعدل من وضع خوذته .. أووه لقد أصبح في  كفه ثقبا كثقب الباب ..في الواقع شعرت بسعادة لأنه حقير ويغش في اللعب ويسرق أموالنا بغشه هذا .. بجانب أنه يعشق الجنس بكل انواعه ..حتى إنني إكتشفت أنه ماعاد يكتفي بالمجندات بل إتجه للشذوذ مع المجندين أيضا ! سحقا له ..كم أكره الشواذ ..أنظر إلى كفي و أشكر الرب لأنه كان مكاني .. فالواقع هنا يعج بالحوادث وخاصة من  قناصو المتمردين .. ف "توم " المسكين وعشيقته ماتا معا برصاصة قناص واحدة .. وفي الرأس .. أعلم انه يصعب عليك تخيل هذا ولكنه ما حدث ، ياللخسارة الفادحة فقد إلتقى هنا بها على هذه الأرض الموحشة وعزما على الرحيل لبناء منزل بحديقة بعد أداء الخدمة وأخذ المكافأة من الجيش , وهاهم قد رحلوا عن دنيانا برصاصة لعينة لا تساوي دولارا واحدا ..ياللمفارقة الحزينة أحبا وأخلصا في حبهما ثم رحلا إلى الجنة عن هذا الجحيم فليباركك الرب ياتوم و لينقذني الرب حتى أعود إلى الوطن .. أتسائل أحيانا مالذي أفعله هنا ؟ وهل حقا ساعود ؟
كما أشتاق إليك خليلتي .. كم أشتاق إلى الرفقاء وساعات المرح .. عندم كنا نخرج إلى الغابة ونخيم هناك ونحتسي الجعة  حتى الصباح .. يالها من أيام ..على أمل العودة قريبا
حبي و إخلاصي لك دائما ..

ديفي في العاشر من أيلول 2006  

*********
إنه الجحيم .. إنه الجحيم  لا أعلم ماذا أقول هذه ثالث رسالة لي في هذا الشهر ولا سبيل لإرسالها إلا عن طريق الجيش , إعذريني حبيبتي عن تأخري ولكن البلاك هوك الخاصة بنقل الرسائل تعرضت للإسقاط على يد الإرهابيين ..نعم هذا ما حدث ..ثم إكتشفت لاحقا أنها سقطت بنيران صديقة ..!
 تبا للبلاك هوك وسحقا للنيران الصديقة فهي نفس النيران التي  مزقت ليديا الى خمسة عشر قطعة جمعتها وزملائي في كيس ..هي نفس النيران التي جعلت توني يحكي لنا كيف سقطت قذائف الهاون على معسكرهم ليلا  ليجد زميل غرفته يبكي في هسيتيرية وقد بلل سرواله  عندما سقطت القذيفة بجانبه ولم تنفجر وقتها ولكنها انفجرت لاحقا أثناء محاولات إبطالها من قوات الجيش المحلي الأغبياء ، أو تدرين كم كنت أتمنى ان اتصل بالانترنت كي أرسل لك هذه الرسائل .. لكنهم يمنعوه عنا لأن أربعة من المارينز  إغتصبوا فتاة وباعوا التسجيل  لموقعهم الجنسي المفضل ..
عليهم اللعنة لو رأيتهم كيف يفرون عند المواجهة ..جبناء ونحن من نتحمل تبعات مثل هذه التصرفات الغبية لقد أخبرني أحدهم أن إمرأة قطعت عنق احدهم بأسنانها عندما حاول ان يغتصبها  وكيف  أن زميله أطلق الرصاص من شدة الرعب و لكن أطلقه عليها وعلى زملائه ثم قتل نفسه !
 
لا تتعجبين فمثل هذه الأشياء ليست غريبة في الجحيم ..  لا اعلم مالذي اصاب الجنود اشعر أنهم بعيدون عن أحاسيس البشر ولا عجب فمعظمهم من ارباب ال الجرائم ومروجوا المخدرات ..
أحيانا أبكي في المرحاض أو عندما أنام أو عندما اجد نفسي بعيدا عن الرفاق .. أشعر أن في قلبي وحشة .. أشعر أنني في المكان الخطأ .. مازلت أتسائل لم انا هنا ؟ .. لو استطعت أن أفدي بمالي نفسي من هذا الجحيم لفعلت  .. نحن في سجن في قاع الجحيم يقتل زبانيته يوميا أحدنا .. لا أريد ان احزنك ولكني لا أجد سواك كي أبثه همي  .. صلي من أجلي دوما .شوقي وعظيم حبي ..
ديفيد جونز في الخامس عشر من أيلول 2006

*********
 أكتب اليوم وقلبي لا يتوقف عن النحيب و الرجفه ... لا أدرك الزمن .. يكاد وجهي ان يحترق من سخونه أدمعي الحمقاء ... ما فعلت اليوم لن أنساه ما حييت ... ما ارتكبته يدي لن يمر بخير ... كيف بك عندما يتملكك الهلع .. ويتمكن الرعب من نبض قلبك ؟؟... كيف بك اذا كان كل ما تسمع هو وفاة زميل .. او جمع أشلاء آخر ... وكيف بك و انت تري زميلتك الحسناء بلا رأس؟؟؟
أنا لا اختلق الأعذار .. لكنها ما دفعني الي فعلتي الرعناء ... فقد تردد كثيرا أنهم يحملونها ... لا يهابون الموت .. هم سواء في الإقبال عليه ..نساء كانوا أو أطفال أو شيوخ أو شباب مراهقين .. ذلك فضلا عن الرجال ....فهم لا يتورعون عن تفجير  أنفسهم و قتلنا معهم ..عندما هوت القذائف و تعالى الصراخ .. وتساقط الجنود .. رأيتها تجري ... ممسكة بلفافة زرقاء ... كانت كما لو أنها قد نبتت من الأرض ... الخوف الأسود قد ارتسم علي ملامحها الصغيرة الجميلة .... البراءة في حدقات عيناها... كيف لم أري كل ذلك ... كيف فقدت شعوري وإحساسي الذي طالما وصفت بانني اتميز به عن سواي ...
كيف ... كيف ... كيف .. صوت صرختها يتردد في اذني ... نظراتها تكاد تقطع نياط قلبي ....  أوتدرين ما كان باللفافة ؟ لقد كان بها قطع من الخبز الجاف ..
كم أتمني أن أعود الي كوخي الجميل علي الساحل ... كما أتمني لو أقطع كل ما رأيت و سمعت هنا من شريط ذكراياتي ... كم أشتاق إليك خليلتي ... كما اود ان أنسى ... أختفي .. أتلاشى من الوجود ...
ديفيد جونز

*************

إنها تطاردني في كل مكان اذهب اليه ... إنها تمعن في تعذيبي .. لا تكف عن البكاء طوال الليل ... لا تكف عن جذب ملابسي ... لا تكف عن الموت أمامي ... أتوسل إليها كل يوم .. فلا تسمعني .. لا تكتفي الا بالبكاء .. و الصراخ و العويل .. ثم الموت ...أكتب هذه الرساله و قد عزمت أمري .. أكتبها لكل من فكر بأن يخلفني .. او يأتي إلي هنا ...أكتب رسالتي وهي بجواري .. تمسك يدي .. ولأول مرة أرى السعادة بعينها .. لأول مرة أراها تضحك ... هل قد علمت بما أنا مقدم عليه ... . الآن تتعاكس إراداتي .. و تتكسر أمنياتي العريضة و حياتي السوداء .. اللعنة علي ذاك الشعور ... فلتلعنني السماء والارض ... لم أعد أطيق ذلك ...حتي سلاحي لم اجرؤ علي إستعماله لآخر مرة .. لذلك سأستعيض عنه بحبل ثخين ...إنها لا تكاد تصبر حتي تري نهايتي ... وأنا لم أعد أتحمل ذلك الضغط الهائل من نظرات عينيها ..أنا ديفيد جونز ... برتبه رقيب في قوات المارينز ... قد أعددت نهايتي بنفسي، وكتبت رسالتي الأخيرة لعلها أن تصل إليكم .... لا تبعثوا بأبنائكم الي العراق فهنا الجحيم بعينه ..
..
ديفيد جونز ... آخر لحظات حياته اللعينه
***********

تأملت جثته المعلقه في مروحة السقف.. ونظراته الخائفة ...حتي قطعت تأملاتي بسؤالها ..
-
سيدي هل نبلغ الإدارة العليا بسبب الوفاة ؟
أجبتها بأن لا داعي وليكن الأمر حادث عرضي .. فنشر أمر كهذا سيدمر معنويات جنودنا المدمرة من الأصل ..
-
والرسائل هل نرسلها لصديقته
قومي بحرقها ..تقبلت ردي بامتعاض .. ثم ولت ذاهبه .... أعدت قراءة الرسائل الخاصه بالرقيب "ديفيد" .. واستغرقت في كلماتها ولم أفق إلا علي بكاء طفل صغير مهشمه رأسه ... تحمله امرأة تغطي الدماء رأسها ...كلاهما يبغي الانتقام ... كلاهما يبغي إرسالي إلى الجحيم....
....
وانتهت كلماتي


ف حارة العالم 2




وجينا ف حارة العالم
عشان هانذيع
وهانصور
وهانور
وهانفرقع كمان فراقيع

وسلط تاني ع الطلسي

وقوم يابني

ندايلي مذيييييييييييييع
..
..
اخويا السامع اللامع
اخي السميع

خلاص ها نُكُر أخبارنا
ونكشف فيها أسررنا
وهانفتح كمان مواضيع
.
.
"ابو رمامة"

سمارة وسيمة وقيامة
أبوه غلبان
وليه عيشه
يقول الخلق ياخواتي
كانت ف الأصل كحيانه

وقالوا إنه كان مسلم وساب دينه
عشان مامي تجيبله جلاتي من كيمو

عشان سامي ابو نجمه يفتّحله ف كنتينو !

وبرجع تاني لسمارة

ده واد شاطر

وليه شله

لئيمه وسوسة مكارة

قالوله هاتجي وهاترطن
وهانساندك
وندفعلك
واوعى تجيب سيرت والدك

وبعد سمارة ماتمكن

وابو "المكايين" خلاص شَوّن

وابو "البشابيش "

اخد بمبة

وميت زمبة

لقينا الشلة ملمومة

وعايزة العيشة تفضل

لينا مسموة

ونشروها على الحارة

"سمارة أنت كوبارة
سمارة الحب ياسمارة
سمارة الأمن ياسمارة
سمارة انت ياسمارة"

نسوا المهابيل

بان سمارة مش لينا

وعمره ماحن لعنينا

ولا ها يسمع صراخ فينا

ماقلها الخايب النايب

على النبابيت وريسهم

بأني هاروح

وهاحرق قلب نبوتهم

وارش الزفت

فوق بيتهم

وهاسحب م العرق

حبة ووازعهم على غيطهم
وهاقرفهم


بِقي الحماميس

بحذرهم
هاحمصهم
واحاصرهم
وهاعصرهم
..

نسى الغلبان
ابو البشابيش
نسى كوندي
نسى لينوتن
نسى باتشوف
نسى انه بقى
بيشحت
خلاص ريشك بقى منتوف

وبكرة يعيش
وياما يشوف
سنين سودة
من الاهوال

و عي....

فين الارسال ؟؟؟؟

وانتهت كلماتي




ف حارة العالم ..1

وجوّة في حارة العالم ..

تشوف طراطير
وناس بيضه
وناس سمره
وناس مغاوير

و جنب أناية " الطلسي " ف قصر كبير
تلاقي الهيصة واللمة
وناس زحمة
وعيل سوّ متمرقع
ابوه نصاب وشيخ منصر
وهو غفير !!!
عنيه ..حُوله
وليه صُوله
وكذبه بيسري ف الحاره
كأنه ف برج واحنا "حمير" ..!!
دَا كان "بشبوش "
وفي وياه نَوّر ووحوش

وعندك " كُندي "قَرفَانا

تغيب الغيبه ياخواتي

وترجع ويا صُبيانها

تكسّر أصل مَدّننا

ولما ريسّ النبابيت

بعت براغيت

تقرص في سرايرهم

وتنكش في ضمايرهم ..

بكي ال "بشبوش "

ندب حظه ..
لطم وشه ..
ونادي الشله من جوه
عبيط القوم .. واسمه "سعود"
وعيل تاني واد "مصري" ..
حفيد نمرود

وواد جربان .معاه ملكة من الخصيان

...

وقالك هد مدّناهم علي دماغهم

ورش "الزفت" فوق  "عيشهم"

ومص الميّه من بيتهم

وروح كسر ف " نَبّوتهم "


ولم - الصايع الضايع - من الجيران
فلوس ياما ...

وناس خيخة وسكرانه !

وف السكه ..حرق بيتنا

رجع فرحان علي "الطلسي "

وساب غجره بيَكلوا في حلاوتنا

وقالك ساعة او ساعتين
تكون المدنه مكسوره
وابو النبابيت
يكون صوره


وهوب ياخويا ع الي كان

بقت ف الحاره براغيتنا

وكله شال ف نبابيتنا

و " بشبوشنا "

هياخد سكه ف " يناير "

وشره اكيد معاه غاير

وتبقي المدّنه منصورة

ونبوتنا ف إيد الكل

مش صوره


وانتهت كلماتي

__________________


إضرب ودوس !




إضرب ودوس ..

خلي الكرامة ف يوم لعين زي النعال

إضرب ودوس

لاجل

السياده/ والرياده

لجل ال " جمال"

إضرب وعفّر ع الكرامة بجزمتك

الخوف خلاص

خلى الكرمة تدوب ف لمحة سحنتك ..

حط السياده في البياده وع القفا

خطي بهدووووء

دوس الوليد

شد البعيد

خلي الطليق تجري وراه

أحضان وأشواق طلقتك !

إرفع عصايتك للسما ..

وانزل علي ضهري ..

"هنا "

إضرب وعلم في العروق معنى

الخنوع

إضربني وازرع من حنانك الف جوع..

ولا الحنان ف الكهربا ..


مهي أصلها

بتخلي لحمي ينكوي

-لاجل الدفي-


وتخلي قلبي ينشوي

لاجل الشفا ..

وتشيل مرارة
بتشكي روحها لربها !

تجي وتنفض ف البطل جوه القفص

" يابن الكلاب ..

مالك تمن

أمك ماباعت عرضها

و ابوك دكر ../  قبض التمن "

إشتم كمان أصل الشرف

إلعن ف يوم

كل العفاف

كل الي خاف

كل الي دافع عن

يمامة ف ضلته

كل الي

يبكي علي الوطن

على قهرته

إلبس سواد .. ماله السواد؟

خلاك بطل ..

خلاك إله .. مالك مثل !


و تجز ليه علي شفتك

أنا شعب يرضيه الرغيف

حتي ولو زفت وخفيف

حتي ولو ماتت بناته كلها

جوه الطابور

حتي ولو كان التمن

مليون خابور


عايش سنييييييييين

عايش مهان

عايش سنين

طيب جبان

كان ليا دين من عند رع

فرعون لعين

هد البيّع

ومعاه وزير داس البشر
 

بسم الاله

هرس النفوس


بلع الفلوس


ومعاه كلام كان اتنشر


تحت الهرم


ومعاه برادي تتقرى



"إضرب ودوس


لاجل الفلوس


لاجل الكراسي


والسياسي


والتيوس


لازم تدوس "



وانتهت كلماتي


يوم أن كُسر الصنم ...



يوم أن كُسر الصنم ...




.
.
.
تعجبت في فترة طفولتي من كفار مكه ... و كفار العرب عبده الأصنام بصفة عامة...

كيف بهم يصنعون الصنم من العجوة او الخشب ثم يعبدونه كأنه آله ؟؟
كيف ينسون أنهم هم من صنعوا إلاههم بأيديهم ؟؟؟

حقا كانت مش أشد المعضلات الذهنيه التي أرقتنى و أثارت تساؤلاتي ..

لكن بعد أن تقدمت بي سنوات الحياة إصطدمت بما هو أغرب ..

ألا وهو أقوام يصنعون بأيديهم الصنم ... ثم يؤمنون به أشد الإيمان ..

ثم يجبرون العالم على الإعتقاد في صنمهم و الإيمان به ..!!

و الأعجب أن من سكان العالم من يختلف في العقيدة مع هؤلاء القوم لكن هذا لا

 يمنعهم من الاشتراك مع القوم في خوفهم وحبهم ورجائهم لهذا الصنم ..


و لعل في ذكرى الثلاثاء الأسود - كما قالوا - ندرك أن الحديث عن أمريكا

الصنم وصانعة الصنم في نفس الوقت !!!


والتي على مر عقود طوال عملت على إقناع العقول البشرية بهذا ..

" أنا ربكم الأعلى "

وذلك بشتى الطرق بدءا من العلوم وانتهاءا "بالكوميكس" ..



و العجيب أنني لم أجد شعب يذخر بهذا الكم هائل من الرجال الخوارق و الأبطال
الصناديد كالشعب الأمريكي


فنعدهم - على سبيل المثال وليس الحصر الذي يستحيل - الرجل الوطواط و

 السوبر مان و الفتى الوطواط و المرأة الوطواط و الرجل الوزه ولو كانت لها

ظروف مصر لربما وجدنا أيضا الرجل الكوسه ...!!!


حتى بات الشعب الامريكي يؤمن بهم و يعتقد في نفسه وجيشه مثل ما يعتقد في هؤلاء ..

و الغريب أننا كشعوب مسلمه اثر ذلك فينا جليا

فترى أحدهم يكاد يقسم بالله إن أمريكا ترى ما تحت الأرض وما فوق السماء ..

وأن لا طاقة لنا بها وأن أمريكا لا يقدر عليها إلا الله و إنا والشعوب هاهنا

قاعدون ..!!


و كالعادة ترسل أمريكا آياتها من المعونات والمدمرات معا ترهيبا و ترغيبا ..

تقتل المسلمين في شتى أنحاء العالم ولا ترضى أن تحرمهم من متعه متابعه أفلام الرجل العنكبوت ..!!!
.
.
.



حتى أتى ذلك اليوم المهيب اليوم الذي كسر فيها صنم أمريكا و رأينا ذلك المارد القوي ترعد أوصاله و تسقط

أحماله و يعلق على صدره تلك اللافتة

و الدموع تنفر من عينيه دما

لافته تقول بلغته

" America under attack "

يومها تهاوى أمام ذوي الألباب جبروت هذا الصنم وأدرك عامة العاقلين مدى

هشاشته التي يخفيها بصوته الصاخب و وضعفه الذي يداريه بالدعاية الفجه و

السمعة السيئة ..


فأي قوة تلك التى تتحطم بسواعد تسعة عشر شابا..؟!

ومن يومها و العالم منقسم إلى أقسام شتى
تجتمع تحت مسمى "عالم ما بعد 11 – سبتمتبر "

قسم مازال يلم شتات الصنم و يبكي و يرثي له و يسبح بحمده الزائل ...

و قسم لا يدري ما يُفعل به ..


و قسم قد شمر لسواعد و حمل الفؤوس عزما على إكمال التكسير...


عزما على جعل ذاك الصنم شذر مدر لا قيمه له ولا أثر ..


و نُعت هذا القسم بالكثير من النعوت مثل الصعاليك و الخوارج و التكفيرين و

الإرهابين و القاعده ومصاصو الدماء و أعداء الحرية و الديموقراطية ...


فهل يتكرر مثل هذا اليوم ؟؟

و هل نؤيد ما قد فُعل فيه ؟؟

وهل من سبيل سوى هذا السبيل ؟؟

أسئلة لا زلت تدور في عقول الشعوب عامة والمسلمين خاصه وتنتظر الإجابة ..

وانتهت كلماتي


عن كلماتي المنتهية

لَا أَزْعُم الْبَرَاعَة الْأَدَبِيْة ، وَلَا الْدُّرْبَة الْلُّغَوِيَّة ، وَلَا الْمَوْهِبَة الْفَذَّة ... لَكِنَّنِي أَنْزِف كَلِمَات إِنْتَهَى فُؤَادِي مِن بَثَّهَا قَبْل أَن تُفْرِغ أَنَامِلِي مَن خَطَّهَا هَاهُنَا ... كَلِمَات تَخْتَص بِكُل هُم يُجَيِّش فِي نَفْسِي ، وَكُل كُرَب يُخَيِّم عَلَى أُمَّتِي، وَكُل بَارِقَة أَمَل تَتَخَلَّل عَتَامَة الْوَاقِع كَي تُنْيْر لَنَا الْطَّرِيْق .. كَلِمَات أَسْأَل الْلَّه أَن يَكْتُب لَهَا الْقَبُوْل وَيَجْعَلُهَا لَنَا لَا عَلَيْنَا ... فَرُبَّمَا نَفْنَى وَتَفْنَى مَعَنَا الْكَلِمَات ، وَرُبَّمَا يَبْقَى لَهَا أَثَر .. لَكِن الْشَّاهِد لَنَا أَنَّهَا سَتَنْتَهِي مُهِمَّا طَال بِهَا الْأَمَد ... مُرَحِّبا بِمَن يَقْرَأُنِي حَيْثُمَا كَان .. وانتهت كلماتي

شاركهم الكلمات إن أعجبتك !

ShareThis

بعض من أحبوا المكوث هنا